الفرق بين الوظيف والعمل الحر ""

تواصل معنا محمد الزهراني جوال 00966546689345 pqf1dxn@gmail.com

بواسطة: د. عبيد العبدلي في:   02/11/2010 ( جدد )أومن بأن الوظيفة هي أمان من الفقر مانع للغنى  ونعرف يقينا إن تسعة اعشار الرزق في التجارة كما دل علي ذلك الحديث الشريف (ضعيف). أغلبنا عند تخرجه يبحث عن وظيفة حكومية أو بالقطاع الخاص. أغلبنا يقضي جل حياته في وظيفته لايفكر في بناء مستقبله بل يزيد من ثراء أصحاب العمل مقابل مبلغ زهيد وأن كثر. أعرف أن الذكي هو من يوظف أذكى منه لتحقيق أهدافه أغلب الموظفين مهما علت رتبهم ورواتبهم هم عبيد علموا أم لم يعلموا. جهدهم وفكرهم لغيرهم، صحيح إن هناك مقابل مادي ومعنوي لذلك. دائما أقول شركاء لاأجراء. الشريك له نصيب وافر في الربح أم الأجير فياخذ أجره الزهيد وإن كثر. أعجبتني مقارنة بين العبيد القدماء والعبيد الجدد ( الموظفين ) تقول إن العبيد القدماء كانوا مرغمين على طاعة أسيادهم وتنفيذ أوامرهم اما نحن العبيد الجدد فنتمنى أن نكون عبيدا أفضل بنتفيذ الأوامر و التوجيهات الوظيفة المقننة.يقول وائل كابلي في رسالة بريدية لي "لو تذكرنا الأب الغني والأب الفقير ،لنجد أن الموظف من فئة المساكين. مهما كان الموظف من أصغر واحد إلى أكبر موظف. السؤال الجوهري هنا هو، اليوم أنا تعمل لل6000 ريال وبكرة للـ16000 وبعده للـ26000. بس إلى متى  أستمر و أنا فأر أجري وراء اللقمة بهذه الطريقة؟" ويتابع بقولة "حياة الموظفين في الشركات تقريبا عبودية. فلو نلاحظ أن الشركة قائمة على مبدأ الفأر و العجلة. فهناك فأر صغير يجري ويجري على العجلة ليعمل على إنتاج الطاقة للشركة. وفوق هذا الفأر فأر أكبر بعجلة أكبر يتأكد أن كل الفئران يحركون العجلات. وفوق الفأر الكبير فأر آخر وهكذا. ولو يوم توقف فأر عن الحركة(بسبب إجازة أو مرض أو استقالة) ، يستبدل حالا بفأر آخر."هل تذهب يوميا إلى عملك وانت فرح متشوق أم تجر رجليك جرا، متضايقا، كارها مكان عملك. هل تعتقد إن مديرك يستحق منصبه أم إنك أفضل منه.  هل تشعر بالملل والروتين القاتل في عملك. جهدك وأجمل لحظات عمرك تقضيها في خدمة شخص يجنى جهدك ووقتك وعقلك مقابل مبلغ مالي مستحق في أخر كل شهر. هل دخلك يغطي متطلبات الحياة من بيت ملك، وسيارة، ورحلة صيفية مع العائلة، هل لديك أولاد كبار يحتاجون إلى مصاريف. نخطي عندما نظن إن الدخل العالي يكون ثروة. عندما أنصحك بالعمل الحر أرجوك ان تفكر في تنغيص مديرك عليك، ومراقبته لك، وتحكمه بمصيرك وتهديدك بالأوامر والنواهي، الإلتزام بوقت الدوام المزعج، عدم الترقية، الإجازات وقلتها.نصيحتي تقاعد مبكرا وفكر في عملك الخاص، فمادمت مطلوبا في وظيفتك فلديك القدرة على الإنجاز في عمل تكون أنت رئيس نفسك والدخل لايشاركك فيه أحد. أتخذ القرار قبل أن يباغتك التقاعد أو إنهاء خدماتك. مديرك في العمل يفرض شخصيته عليك ليس بقدراته القيادية الفذة ولكن بصلاحياته الوظيفية. أسعد الناس أنفعهم للناس. تخيل إنك تملك شركة خاصة من خلالها تستطيع أن توظف عبيدا جدد وتفتح بيوتهم.يقول روبرت تي كيوساكي في كتابة الأب الغني والأب الفقير لم يعد التعليم الجيد ولا الدرجات المرتفعة يضمنان النجاح في الحياة ويقول أخرجوا من مسار الفار ويقصد به الوظيفة إلى المضمار السريع والذي يمثل سلوك الأغنياء أو الواقعية التي يعيشها الأغنياء.
نحن  الموظفين نعمل من أجل تسديد مصاريفنا، و تسديد قروضنا وننصح أبنائنا بمواصلة التعليم والعثور على وظائف أمنة. نقبل بالموظف زوجا لإبنتا أو أختنا وننظر بتخوف لصاحب العمل الحر. ثقافتنا ترسخ فينا الإستقرار والقناعة بالبسيط. نعمل  لحساب الأخرين وهكذا تتكرر الحكاية من جيل إلى جيل. والدي موظف حكومي و غرس حب الوظيفة في وأنا بدوري غرست ذلك في أبنائي.صديقي الغني يطلبة أبنه ذو الخمس عشر ربيعا لشراء دباب بري ويتجاهل طلبه ويلح الصغير ويتجاهل صديقي طلبه إلى أن يقول له والده معاتبا كنت أظنك ياولدي تطلبني أن أشاركك في بناء مصنع للدبابات البريه وخاب ظني فيك عندما أنحصر طلبك في دباب لإستخدامك الشخصي. هكذا يفكر الأغنياء ويعلمون أولادهم بالتفكير بنفس الشى. أما الفقراء فيعلمون ابنائهم المزيد من الفقر.أذكر قصة شخص فقير يطلب سلفة من شخص غني، يتعذر الغني بقولة لايوجد عندي في الوقت الحالي طلبك أدع الله أن يرزقني وأسلفك ماتحتاج له، يرفع الفقير يديه إلي الله داعيا أن يرزق الغني ليسلفه، ينبهه شخص قريب منه لماذا لاتدعي الله أن يرزقك. أقول هذه عقلية البعض. لايثقون بقدراتهم، ويعملون بل ويدعون للغير وينسون أنفسهم.يقول لي أبن عمي بلهجة فيها عتاب ماذا ترك لي والدي،  وقلت له ماذا ستترك لأولادك. الفرصة ألأن بيدك لتعمل مالم يستطع والدك عمله لك.أنا لأشكك إطلاقا في إبداع بعض الموظفين وإخلاصهم ولايعتقدون أنفسهم إنهم عبيد لغيرهم، هؤلاء سيبقون أبد الدهر أسيرين لمعتقداتهم وهم مخلوقين ليكونوا أسراء وظائفهم وإعتقاداتهم. ولكنني أدعوا من لديه قدرة على أن يصنع شئيا لنفسه أن يبداء.العديد من رجال الأعمال لدينا لايحملون شهادات عليا، بل قال لي الشيخ سليمان الراجحي عند سؤالي له ماذا تعني له الشهادات العليا بقولة المهم الإنتاجية وليس الشهادة. بعض رجال الأعمال لدينا لايحملون الشهادة الأبتدائية ولكن يوظفون حملة شهادة الدكتورارة ويسخرون عقول حامليها لهم.عندما كنت مدير عام لشركة محلية صاحبها يحمل شهادة المتوسطة وأنا أحمل الدكتوراة بالتسويق كان يديرني ويتحكم بي مقابل مايدفعه من راتب شهري وكنت مسرورا بذلك بالرغم من عدم قناعتي لبعض قراراته ولكن هو السيد المتحكم بأمواله وشركاته وأنا صاحب الشهادة العليا الموظف عنده. موظف يحمل دبلوم يعمل بالشركة التي كنت أديرها ترك الوظيفة ذات الراتب العالي وبداء في عملة الخاص لديه الان اكثر من تسع شركات برأس مال ضخم ويفاوضوني لأدير له  بعض شركاته، ببساطة من موظف عندي إلي موظف عنده. الم أقل لكم أننا عبيد قراراتنا.العمل الحر هو التحرر والإبداع اما الوظيفة فهي الأمان ولعدم الراغبين في المخاطرة . التعليم يجب أن يكون بداية المسيرة وليس نهاية المطاف. يجب أن نتعلم من أجل أن نفيد مجتمعنا وأنفسنا وأن يكون التعليم الإنطلاقة للعمل الحر وليست وظيفة تقودنا الى عبودية طوعية.الخوف هو سبب تمسكنا بالوظيفة، إننا نخاف المستقبل، العمل الحر يتطلب المخاطرة.هناك فرص تمر أمامنا لانكتشفها، هناك منهم أذكى منا يحولون إنصاف الفرص إلي فرص حقيقية. يقول لي رجل الأعمال  عبدالعزيز العجلان أذهب مع طريق وأرجع مع طريق أخر قد تصدم بك الفرصة التي تغير حياتك.هناك رجال أعمال مشهورين كانت بدايتهم في وظيفة حكومية ولكنهم قرروا التقاعد فانفتح لهم باب الرزق. يقول أحد أساطين تاجير السيارات إنه تقاعد من العمل الحكومي ومعه مبلغ مالي بسيط فقرر فتح مكتب عقاري بسيط لتمضية الوقت ومقابلة الأصحاب ولكن زيارة رجل أمريكي له في مكتبه غيرت مجرى حياته. كان يسأل عن سيارة للتاجير في المكان الخطاء ولكن رجل الأعمال لم يفوت الفرصة فغير نشاطه إلي نشاط تاجير السيارات ونجح.سيدنا عبدالرحمن بن عوف التاجر المعروف هاجر للمدينة تاركا ماله في مكه وعند وصولة للمدينة لم ينتظر معونة الأخرين بل قال كلمته المشهورة دلوني على السوق وعاد كما كان وأفضل لإمتلاكة الخبرة والدراية.تأتي معاناتنا المالية من عملنا عند ناس أخرين وأميل مع القول إن سر من أسرار الثراء هو أن تعمل لحسابك الخاص.
نحن  الموظفين نعمل من أجل تسديد مصاريفنا، و تسديد قروضنا وننصح أبنائنا بمواصلة التعليم والعثور على وظائف أمنة. نقبل بالموظف زوجا لإبنتا أو أختنا وننظر بتخوف لصاحب العمل الحر. ثقافتنا ترسخ فينا الإستقرار والقناعة بالبسيط. نعمل  لحساب الأخرين وهكذا تتكرر الحكاية من جيل إلى جيل. والدي موظف حكومي و غرس حب الوظيفة في وأنا بدوري غرست ذلك في أبنائي.صديقي الغني يطلبة أبنه ذو الخمس عشر ربيعا لشراء دباب بري ويتجاهل طلبه ويلح الصغير ويتجاهل صديقي طلبه إلى أن يقول له والده معاتبا كنت أظنك ياولدي تطلبني أن أشاركك في بناء مصنع للدبابات البريه وخاب ظني فيك عندما أنحصر طلبك في دباب لإستخدامك الشخصي. هكذا يفكر الأغنياء ويعلمون أولادهم بالتفكير بنفس الشى. أما الفقراء فيعلمون ابنائهم المزيد من الفقر.أذكر قصة شخص فقير يطلب سلفة من شخص غني، يتعذر الغني بقولة لايوجد عندي في الوقت الحالي طلبك أدع الله أن يرزقني وأسلفك ماتحتاج له، يرفع الفقير يديه إلي الله داعيا أن يرزق الغني ليسلفه، ينبهه شخص قريب منه لماذا لاتدعي الله أن يرزقك. أقول هذه عقلية البعض. لايثقون بقدراتهم، ويعملون بل ويدعون للغير وينسون أنفسهم.يقول لي أبن عمي بلهجة فيها عتاب ماذا ترك لي والدي،  وقلت له ماذا ستترك لأولادك. الفرصة ألأن بيدك لتعمل مالم يستطع والدك عمله لك.أنا لأشكك إطلاقا في إبداع بعض الموظفين وإخلاصهم ولايعتقدون أنفسهم إنهم عبيد لغيرهم، هؤلاء سيبقون أبد الدهر أسيرين لمعتقداتهم وهم مخلوقين ليكونوا أسراء وظائفهم وإعتقاداتهم. ولكنني أدعوا من لديه قدرة على أن يصنع شئيا لنفسه أن يبداء.العديد من رجال الأعمال لدينا لايحملون شهادات عليا، بل قال لي الشيخ سليمان الراجحي عند سؤالي له ماذا تعني له الشهادات العليا بقولة المهم الإنتاجية وليس الشهادة. بعض رجال الأعمال لدينا لايحملون الشهادة الأبتدائية ولكن يوظفون حملة شهادة الدكتورارة ويسخرون عقول حامليها لهم.عندما كنت مدير عام لشركة محلية صاحبها يحمل شهادة المتوسطة وأنا أحمل الدكتوراة بالتسويق كان يديرني ويتحكم بي مقابل مايدفعه من راتب شهري وكنت مسرورا بذلك بالرغم من عدم قناعتي لبعض قراراته ولكن هو السيد المتحكم بأمواله وشركاته وأنا صاحب الشهادة العليا الموظف عنده. موظف يحمل دبلوم يعمل بالشركة التي كنت أديرها ترك الوظيفة ذات الراتب العالي وبداء في عملة الخاص لديه الان اكثر من تسع شركات برأس مال ضخم ويفاوضوني لأدير له  بعض شركاته، ببساطة من موظف عندي إلي موظف عنده. الم أقل لكم أننا عبيد قراراتنا.العمل الحر هو التحرر والإبداع اما الوظيفة فهي الأمان ولعدم الراغبين في المخاطرة . التعليم يجب أن يكون بداية المسيرة وليس نهاية المطاف. يجب أن نتعلم من أجل أن نفيد مجتمعنا وأنفسنا وأن يكون التعليم الإنطلاقة للعمل الحر وليست وظيفة تقودنا الى عبودية طوعية.الخوف هو سبب تمسكنا بالوظيفة، إننا نخاف المستقبل، العمل الحر يتطلب المخاطرة.هناك فرص تمر أمامنا لانكتشفها، هناك منهم أذكى منا يحولون إنصاف الفرص إلي فرص حقيقية. يقول لي رجل الأعمال  عبدالعزيز العجلان أذهب مع طريق وأرجع مع طريق أخر قد تصدم بك الفرصة التي تغير حياتك.هناك رجال أعمال مشهورين كانت بدايتهم في وظيفة حكومية ولكنهم قرروا التقاعد فانفتح لهم باب الرزق. يقول أحد أساطين تاجير السيارات إنه تقاعد من العمل الحكومي ومعه مبلغ مالي بسيط فقرر فتح مكتب عقاري بسيط لتمضية الوقت ومقابلة الأصحاب ولكن زيارة رجل أمريكي له في مكتبه غيرت مجرى حياته. كان يسأل عن سيارة للتاجير في المكان الخطاء ولكن رجل الأعمال لم يفوت الفرصة فغير نشاطه إلي نشاط تاجير السيارات ونجح.سيدنا عبدالرحمن بن عوف التاجر المعروف هاجر للمدينة تاركا ماله في مكه وعند وصولة للمدينة لم ينتظر معونة الأخرين بل قال كلمته المشهورة دلوني على السوق وعاد كما كان وأفضل لإمتلاكة الخبرة والدراية.تأتي معاناتنا المالية من عملنا عند ناس أخرين وأميل مع القول إن سر من أسرار الثراء هو أن تعمل لحسابك الخاص.يقول روبرت تي كيوساكي في كتابة الأب الغني والأب الفقير المال يحتاج إلى الذكاء ، إن كثرة المال ليس مهم ولكن الأهم هو مقدار مايحتفظ من مال. وهذة مقولة  فيها من الصدق الكثير كلنا نعرف عن لاعبين سعودين كانوا ملأ السمع والبصر يملكون المال الوفير ولكن أنتهى ببعضهم المطاف إلى حراس أمن بمرتبات متواضعة.وبعد هذا أترغب أن تكون غنيا، غير قناعاتك، الرازق هو الله قدم أستقالتك من عملك وفكر في مشروعك الخاص ولن تندم.قد يقول قائل وماذا عنك أنت ايها الناصح، لماذا لاتترك وظيفتك ذات الدخل العالي والمنصب الإجتماعي وأقول بالرغم من نجاحي في مناصب عدة ذات مميزات عالية إلا إنني لم أحقق طموحي، فتم تغيير عدة وظائف والمحصلة واحدة . والتفكير جاد في التغيير. ، ودمتم بود.

ليست هناك تعليقات: